تفصلنا ٢٥ يوم عن الانتخابات(الانتصابات او التنصيب) كما يسميه عامة الناس لتعيين رئيس جمهور للدورة القادمة في ايران.
خلافاً للسابقات فان الصوت المطالَب هذه المرة بتحريم المشاركة في الانتخابات أقوى وأعلى صداً من ذي قبل. الصفوف المخالفة والمنادية بالتحريم اكثر وضوح وانسجام خاصة بين أحزاب ونشطاء المعارضة وأبناء الشعوب غير الفارسية المنادية بحقوق قومية وتاريخية على اراضيها في خريطة ايران السياسية. هذا الامر نظراً للمتغيرات الدولية والإقليمية الشرق اوسطية يحضى باهمية بالغة. للبحث عن مسئلة الانتخابات وزواياها المختلفة أجرينا لقاء خاص مع الاستاذ اللواء فيصل الطرفي جيش تحرير الاحواز و الأمين العام السابق للجبهة العربية لتحرير الاحواز نتمنى لكم متابعة جيدة.
روجی کورد: بناء على معرفتك بنظام الحكم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ما هو تقييمك للانتخابات في ظل هذا النظام؟ هل برائيك في ظل هذا النظام ستكون نتائج الانتخابات كما صوت لها الناخبون ام ان الأمور ستكون بشكل اخر؟
فيصل الطرفي: ان مسرحية الانتخابات في ما تسمى ايران معروف منذو ان جائت سلطة الملالى حيث ان من اهم إجراءات الاضطهاد وكبت الحريات قانون ما يسمى بولاية الفقيه وعندما يقيم اي سياسي ذلك بانه سيستنتج بان لاوجود لحرية في ظل هكذا نظام بذلك ان الانتخابات هي مظهر لخداع العالم حيث ان المطلب الأساسي هو ليس الانتخابات بان ان هناك شعوب مضطهدة وهناك شعوب تحت الاحتلال لذلك لااجد جدوى من الانتخابات حيث هناك شعب عربي وهناك شعب كردي وهناك شعب بلوشي وهناك شعب آذري يناضل من اجل نيل حقوقه القانونية
اما التصويت في رائي محسوم النتائج حيث يكون لمن يرتأئيه ولي الفقيه
روجی کورد:في تقييم عمل رؤساء الجمهورية الثلاث الأخيرين أي خاتمي، احمدي نجاد وروحاني يتبين عدم حدوث أي تغيير إيجابي من حيث الخدمات والاشتغال ولا من لحاظ حقوق الانسان والاضرار الاجتماعية بل ان الأوضاع أصبحت أكثر مهلكة، فعلى هذا الأساس ماذا ستكون نتائج مشاركة الناس في الانتخابات وأساساً ماذا ستعني مشاركة الناخبين في عملية التصويت؟
فيصل الطرفي: ان الشعوب المقهوره التي ذكرناها آنفا هي مغلوب على امرها وليس لها الرأي في اختيار ماتراه وان رئسا ايران السلف والقادم كل يعملون حسب برنامج مبني على منع الحريات واضطهادالخرين وأنها عبارة عن ادوار لعناصر فارسية لتنفيذ برامج سلب الحريات والتجاوز على حقوق الانسان والتعامل مع القوميات الاخرى بأسلوب العنصرية والشوفينية وعدم الاعتراف بحقوق الانسان وحقوق الشعوب الغير فارسية وان مسرحية الانتخابات من وجهة نظري شأن فارسي لايعالج معاناة الشعوب بل هوبرنامج لتكريس الكبت والاضطهاد وسلب حقوق وثروات العير
روجی کورد: يعتقد بعض المحللين السياسيين انه على أساس المتغيرات الإقليمية والدولية ستكون نسبة مشاركة الناخبين في عملية التصويت بالغة الأهمية نسبة لما سبقتها من انتخابات، وعلى أساس هذه النسبة سيكون فرض العقوبات عملاً ذات أهمية ومعنى متزايد، لذا من وجهة نظركم على الجماهير ان تسلك أي الطرق لتضمن لنفسها مكتسبات أكثر ولماذا؟
فيصل الطرفي: لوكان امريكا والغرب جادين في التعامل الصارم مع ايران لماسعت ايران بتوسيع دورها الإرهابي والحروب الطائفية والتوسع على حساب بلدان اخرى ان دور ايران هو مكمل وعون لتنفيذ اجندات أمريكية وغربية في المنطقة
على الشعوب الغير فارسية ان تدرك تماما حيث المرحلة الحالية الشعوب هي التي تفرض ارادتها لذا لابد من الشعوب الغير فارسية ان تسعي لخلق فرص تعاون وعمل مشترك مع بعضها البعض لتشكل قوى ضغط محلية واقليمية وعالمية لغرض فرض ارادتها وتحقيق حقوقها المسلوبة من قبل ايران
روجی کورد: حرمت الأحزاب الكردية الانتخابات السابقة والان بنسبة اعلى وبأسلوب أكثر انسجاما أعلنت بعضها بانها ستحرم الانتخابات، برأيكم ماذا ستكون النتائج إذا تقاربت الآراء والقرارات بين أبناء الشعوب الأخرى داخل إيران حول عدم المشاركة في الانتخابات وما يمكن فعله للوصول لهذا التقارب؟
فيصل الطرفي: ان قرار مقاطعات الانتخابات سيكون بادرة نضالي سيتصدرها أبناء الشعب الكردي ولذلك يجب على الإخوة العرب والآذريين والبلوش التنسيق مع الإخوة الأكراد للقيام بتوعية وتعبئة جماهيرية عامة لمقاطعة الانتخابات واعتبار ذلك شأن فارسي يتنافس عليه أفراد ينتمون الى قومية لقد احتلت أراضي البعض وصادرت حقوق البعض وما الانتخابات الا هي برامج لتكريس الهيمنة وسلب الحقوق