(أنحاء) – الأحواز : ــ
اعلنت كتائب الشهيد محيي الدين ال ناصر الجناح العسكري لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز في بيان لها نشر على موقع الحركة، مسؤوليتها عن عملية استهداف أكبر المنشات النفطية في منطقة عبدالفارس في قضاء رامز التي حدثت في صباح يوم أمس الاثنين 26 شباط والتي وصفتها الكتائب بالعملية البطولية.
وأكدت كتائب الشهيد محيي الدين ال ناصر أن العملية ألحقت خسائر كبيرة بالاحتلال الفارسي حيث أنها الحقت خسائر مادية كبيرة بأكبر المنشات النفطية في قضاء رامز.
وقال شهود عيان أن عشرات السيارات التابعة لقوات الأمن وجهاز المخابرات ترافقها سيارات الإطفاء هرعت إلى مكان العملية وسَيَرت دوريات للبحث عن المقاومين الذين نفذوا العملية.
ونشرت وكالات الأنباء الايرانية خبر استهداف أكبر المنشات النفطية في منطقة عبدالفارس في قضاء رامز والتي يطلق عليها الاحتلال الفارسي مضخة “دره ني”. وكعادتها وسائل الاعلام الإيرانية اعتبرت العملية مجرد حادث عرضي فقط.
وقال المدير العام لإدارة الأزمات في شمال الأحواز المستوطن “كيومرث حاجي زاده” بعد حدوث الانفجار قمنا باخلاء القرية المجاوزة للمضخة من سكانها حتى يتسنى لنا العمل للسيطرة على الانفجار واطفاء الحرائق التي سببها.
وانتشرت مقاطع من العملية تظهر عشرات من المواطنين الأحوازيين وهم ينظرون إلى مكان الانفجار حيث الدخان والنار يعلو إلى السماء.
وقد نفذت كتائب الشهيد محيي الدين ال ناصر الجناح العسكري لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز عشرات العمليات ضد اهداف عسكرية وأمنية واقتصادية، إذ اعترفت سلطات الاحتلال الفارسي بالعمليات.