روجی کورد: صدرت رواية ” طيور الأحواز تحلق جنوباً “عن دار النشر ” أروقة للترجمة والدراسات” في القاهرة ، للشاعر الأحوازي محمد عامر ، وتشترك في فصولها عدة بلدان عربية ، من بغداد مروراً بالعاصمة الأردنية عمان ومدينة حيفا في فلسطين .
وأشار الشاعر عامر في حديث خاص ل” شبكة رسالة الإسلام ” أن هناك حضوراً واضحاً في روايته لأحد الأبطال الأحوازيين في حرب اليمن عام 1926 ، ومن ثم ينتقل بعد العدوان الصهيوني للمشاركة في تلك الحرب ، التي فرضتها قوى الظلام على الأمة ، وهذا ما يقودنا كما يقول عامر إلى الحضور الفاعل للمقاومة الأحوازية في أرض المعركة مع أخوتهم العرب الذين أهملوا هذا الجزء المهم من الوطن العربي ، وتناسوا القضية الأحوازية .
ويعود بِنَا الكاتب في رواتيه إلى أيام الصراع العربي الفارسي ، الذي لم يدرك العرب خطورته ، إلا بعد أن توغلت الأطماع الفارسية في عدة عواصم عربية ، وتقع الرواية 109 صفحة.
الشاعر محمد عامر في سطور
والشاعر محمد عامر هو من الأحواز من مواليد الأول من أكتوبر عام 1966 في مدينة عبادان ، التي يوجد فيها أكبر مصفى للنفط في الشرق الأوسط وهي جزيرة المليون نخلة.
صدر له أول ديوان شعر اسمه “أول المشوار” ، ومن أشهر القصائد فيه قصيدة الشهيد الفلسطيني “محمد الدرة “، وقصيدة لفلسطين المحتلة وقصائد وطنية أحوازية .
واعتقلته سلطات الاحتلال الإيرانية ، وحكمت عليه بالسجن 13 عاماً ، وهاجر الشاعر عامر إلى العاصمة البريطانية لندن ، بسبب الاظطهاد الإيراني والجرائم التي ترتكب بحق الشعب الأحوازي الحر .
وكتب رواية ” طيور الأحواز تحلق جنوباً ” ولدية رواية أخرى جاهزة للطبع تحت عنوان من “قتل زياري ” ورواية أسبوع زواج إضافة إلى إصدارات أخرى.
لدى الشاعر الأحوازي المناضل ، أعمال مسرحية وشعرية أخرى سترى النور من خلال قناة “أحوازنا ” التي يقوم عليهاطاقم من المبدعين الأحوازيين قريباً .