الشاعر محمد عامر يصدر رواية “طيور الأحواز تحلق جنوباً “

0
1938

روجی کورد: صدرت رواية ” طيور الأحواز تحلق جنوباً “عن دار النشر ” أروقة للترجمة والدراسات” في القاهرة ، للشاعر الأحوازي محمد عامر ، وتشترك في فصولها عدة بلدان عربية ، من بغداد مروراً  بالعاصمة الأردنية عمان ومدينة حيفا في فلسطين .

محمد عامر

وأشار الشاعر عامر في حديث خاص ل” شبكة رسالة الإسلام ” أن هناك حضوراً  واضحاً  في روايته لأحد الأبطال الأحوازيين في حرب اليمن عام 1926 ، ومن ثم ينتقل بعد العدوان الصهيوني  للمشاركة في تلك الحرب ، التي فرضتها قوى الظلام على الأمة ، وهذا ما يقودنا  كما يقول عامر إلى الحضور الفاعل للمقاومة الأحوازية في أرض المعركة مع أخوتهم العرب الذين أهملوا هذا الجزء المهم من الوطن العربي ، وتناسوا القضية الأحوازية .

ويعود بِنَا الكاتب في رواتيه إلى أيام الصراع العربي الفارسي ، الذي لم يدرك العرب خطورته ، إلا بعد أن توغلت الأطماع الفارسية في عدة عواصم عربية ، وتقع الرواية  109 صفحة.

الشاعر محمد عامر في سطور

 والشاعر محمد عامر هو من الأحواز من مواليد الأول من أكتوبر عام 1966 في مدينة عبادان ، التي يوجد فيها أكبر مصفى للنفط في الشرق الأوسط وهي جزيرة المليون نخلة.

 صدر له أول ديوان شعر اسمه “أول المشوار” ، ومن أشهر القصائد فيه قصيدة  الشهيد الفلسطيني “محمد الدرة “، وقصيدة لفلسطين المحتلة  وقصائد وطنية أحوازية .

  واعتقلته سلطات  الاحتلال الإيرانية  ، وحكمت عليه بالسجن 13 عاماً ، وهاجر الشاعر عامر إلى  العاصمة البريطانية لندن ، بسبب الاظطهاد الإيراني  والجرائم التي ترتكب بحق الشعب الأحوازي الحر .

وكتب رواية ” طيور الأحواز تحلق جنوباً ”  ولدية رواية أخرى جاهزة للطبع تحت عنوان من “قتل زياري ” ورواية أسبوع زواج إضافة إلى إصدارات أخرى.

  لدى الشاعر الأحوازي المناضل ، أعمال مسرحية وشعرية أخرى سترى النور من خلال قناة “أحوازنا ” التي يقوم عليهاطاقم من  المبدعين الأحوازيين قريباً .

مها أحمد – فلسطين