اتهمت المعارضة الإيرانية، الخميس، طهران بمحاولة اغتيال أحد قادتها بلندن، في مسعى إلى النيل ممن ترى أنهم يقفون وراء الاحتجاجات المشتعلة في إيران.
واستهدفت محاولة الاغتيال محمود أحمد، وهو معارض يتولى منصب الأمين العام لجبهة الأحواز الديمقراطية، كما أنه عضو مؤسس وقيادي في المجلس الوطني لقوة الثورة الأحوازية.
وكان أحمد غائبا عن بيته، مساء الأربعاء، لكن شخصا ما دخل إلى البيت، قرابة الخامسة عصرا من خلال حديقة البيت الخلفية ومنها إلى غرفته وأشعل النور ثم غادر دون سرقة.
وقام المعارض الإيراني بإخطار شرطة مكافحة الإرهاب التي طلبت منه أن يغير مقر إقامته مع أسرته وألا يكشف عنوانه الجديد لأي شخص، كما أوصته بعدم زيارة بيته المعروف.
وتأتي محاولة الاغتيال الأخيرة، بتزامن مع تهديد جهاز الاستخبارات الإيرانية، محمد علوي، بتصفية كل من كانت له يد في الاحتجاجات حيثما كانوا.
محاولة الاغتيال، جاءت بعد نحو 3 أشهر من اغتيال أحمد مولي أبو ناهض، رئيس حركة النضال لتحرير الأحواز من “الاحتلال الإيراني” في مدينة لاهاي الهولندية.