عمت فرحة عارمة في إقليم الأحواز المحتلة مساء يوم أمس الأحد، بعد إعلان وفاة الرئيس الإيراني الأسبق، ورئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني “علي أكبر هاشمي رفسنجاني”، الذي يعرف بالعدو الأكبر للعرب في إقليم الأحواز وعراب مشروع بناء السدود ومغتصب للأراضي الزراعية في الإقليم.
وكان “رفسنجاني” المسؤول الأول، عن تشريد عشرات الآلاف من العرب الأحوازيين في مختلف مدن الإقليم من أجل تنفيذ المشروع الاستيطاني الأكبر من نوعه لتغيير التركيبة السكانية في إقليم الأحواز لصالح الفرس.
ويعرف رفسنجاني بالثعلب المكار عند الشعب الأحوازي، ويعتبرونه مجرم، مارس بحقهم شتى أنواع السياسات الاجرامية.
ومن سجل رفسنجاني الحافل بالإجرام والإساءة للعرب والمسلمين، وصف سابقًا العرب الأحوازيين بــ”الغجر”، وكان له دور كبير في قمع الثورة الأحوازية عام 1979، راح ضحيتها مئات العرب الأحوازيين.
ولعب رفسنجاني دورًا كبيرًا في سرقة مياه الأنهار الأحوازية ونقلها إلى المحافظات الإيرانية، فيما كان من الأشخاص الذين شجع على اغتصاب الأراضي الزراعية الأحوازية وتجريف عشرات القرى الأحوازية وتشييد مصانع ومزارع للقصب السكر عليها.
وعقب الصحفي ومدير وكالة تُستَر، قاسم المذحجي، على حسابه بــ «تويتر» على خبر وفاة رفسنجاني، قائلًا: «أن “الهالك” كان عراب مشروع اغتصاب الأراضي الزراعية الأحوازية وبناء السدود على طريق الأنهار الأحوازية التي وصفها بقاتلة العرب».
وأضاف المذحجي، «أن نجل رفسنجاني ياسر وابنته فائزة سرقوا ثروات الأحواز واغتصبوا اراضي زراعية تابعة للعرب وشيدوا عليها مشاريع اقتصادية».
ومن جانبه، قال الناشط والإعلامي الأحوازي، مختار نعيم، على حسابة بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، «توفّي عراب الفكر القومي الفارسي والامبراطورية الفارسية لكن أفكاره مطروحة على طاولة النظام الايراني ولَم تنتهي».
وأشار مختار، «أن الوحيدين الذين فرحوا بموت رفسنجاني، هم أبناء الشعوب غير الفارسية الذين عانوا من سياساته»، فيما اوصف مختار رفسنجاني بــ”الثعلب”.
قاسم الكعبي -«وكالة أنباء تُستَر»