عصابة الملالي العنصرية اتهمت داعش الارهابية وراء الهجومين مجلس الشورى ومقبرة الخميني.

0
1056
محمود بشاري الكعبي

هذا كذب وهراء اغلب عمليات داعش الارهابية في الاماكن المأهولة بالابرياء المدنيين لبث الرعب وتخويف المواطنين.
للفرس مئات المناسبات السنوية مذهبية وقومية وملايين الناس يخرجون في الشوارع دون اي حماية من السهل لداعش الارهابية ان ترسل مجرميها كما تفعل في العالم لتفجير انفسهم بين الجماهير التي ليست لهاحماية مشددة وحواجز وكاميرات وكل وسائل الحماية.
هذا من تدبير الاجهزة الامنية التي لها تجربة عالمية بالتفجيرات والاغتيالات منذ نشأتها وغير خاف على المتابع. على سبيل المثال في نهاية السبعينات دبره حريقا لسينما ركس في مدينة عبادان احدى مدن دولة الاحواز العربية التي راح ضحيتها اكثر من الف مدني بين شيب وشاب ونساء والصقت التهمة لنظام البهلوي انذاك.
واثناء استلامهم السطلة ارتكبوا جرائم يندى لها ضمير الانسانية ولا يفوتنا ان نذكر ما يفعلوا بالدول العربية ولم تسلم منهم اضرحة الامامين في سامراء العراق من الارهاب الطائفي لهذه العصابة المجرمة.
وحينمافضحت اعمالهم الارهابية الدنيئة والخسيسة لعامة الناس وفاحت رائحتها دبرواهذا العمل الارهابي للهروب من المحاسبة القانونية والعزلة الاقليمية والدولية و غضب الشعوب الغير فارسية كالاحوازيين الذين يعانوا من التهميش والاضطهاد القومي والانساني وهذه العصابة تقتل القتيل وتحضر العزاء.
لا يوجد عاقل في العالم يثق ويصدق هذه العصابة الارهابية الداعمة والحاضنة لكافة المنظمات العالمية الارهابية. مبدأهم وعقيدتهم بذر النفاق والفتن بين ابناء الشعب وذلك لتحقيق اهدافهم الصفوية لاعادة امبراطوريتهم العنصرية.
مع التقدير.