*حملة ” لا لدفع فواتير المياه”*

0
1103

تجدر الإشارة أن الماء أصل كل الأحياء وفي هذا الإطار يقول الله تعالى: ” وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ “

نظرا للوضع المأساوي لشبكة امدادات المياه في مدينة الأهواز العاصمة وإهمال مسؤولي قطاع المياه لمطالبات المواطنين بالاضافة الى الأداء الضعيف تعلن العديد من احياء مدينة الأهواز انطلاق حملة تحت عنوان ” لا لدفع فواتير المياه ” بدعم شعبي واسع و تعلن عن انطلاق هذه الحملة للاسباب التالية:

اولا، المياه شريان الحياة وبدونها لا نستطيع العيش كما أنها عنصر ابتدائي لحياة الانسان والحيوان والنبات،

ثانيا، تعرض المياه في الأهواز لتغيير في المسار عبر السدود و القنوات الى المحافظات الاخرى و حرمان الشعب الاهوازي من حقه الطبيعي،

ثالثا، تعرض ما تبقى من المياه لعدد من الأخطار كالتلوث والاستنزاف والتملح, مما يحتم علينا ضرورة الحفاظ على مياهنا والاهتمام بها وترشيد استهلاكها والعمل على تنميتها والحفاظ على مصادرها ومواردها.

لذلك تنطلق هذه الحملة شعبية بدعم جميع المواطنين ولاسيما من أحياء الشعبية رافعين شعار : ” مَنْ نَامَ لَمْ يُنَمْ عَنْهُ “.

تعلن الحملة الشعبية ” لا لدفع فواتير المياه” اصرارها على متابعة الحملة بسبب عدم توفير مياه قابلة للشرب وغلاء فواتير الماء وبسبب التهميش الذي تعرض له المواطن الأهوازي بعد إغلاق ينابيع المياه و ستواصل هذه الحملة مسيرتها و تستنكر وتندد بالوضع المزري في هذا القطاع الحيوي و تشيد بموقف المتضامنين معهم في محنتهم و كما تشيد بمواقف المتعاطفين الجريئة مع جل الساكنة الحاضرة في الأهواز وخاصة الاحياء الشعبية .
كما تعلن الحملة باذن الله وبفضل دعم المواطنين استمرارها حتى يتحسن وضع المياه عمليا و ليس مجرد دعايات انتخابية نسمعها هنا و هناك. كما تعلن الحملة تشبثها بشكل مطلق في دعم حقوق المواطنين.

وبذلك اعلنت الحملة الشعبية إلى : ” التزام المواطنين بعدم دفع فواتير المياه من اجل فرض مراجعة الوضع الصحي و اسعار المياه في الأهواز مع المكاتب المعنية.”

واخيرا تعلن الحملة عن هذه المجموعة من الأشكال الاحتجاجية لانها لا تحمل في طياتها سوى الدفاع عن الحقوق الابتدائية الحيوية لكل انسان ولانها تشكل الهم المشترك بين جميع الفئات الشعبية اجتماعيا .

*يعقوب نبي ناشط اجتماعي*