دولة الاحتلال توفد أكثر من 51 ألف مبلغ صفوي إلى شمال الأحواز

0
1183

 من أجل نشر التعاليم الصفوية وإثارة النعرات الطائفية

أعلن نائب رئيس منظمة الدعوة الإسلامية(الصفوية) للشؤون الثقافية في الأحواز عن مخطط لإيفاد 51 ألف و250 مبلغ إلى المدن والقرى في منطقة شمال الأحواز (خوزستان) خلال شهر رمضان المبارك.

وكشف عباسعلي رستمي نيا أن الهدف من وراء هذا المخطط هو نشر تعاليم آل البيت(الصفوية) بين أوساط المواطنين الأحوازيين في مدن وقرى شمال الأحواز ومواجهة الفكر السلفي والوهابي الضال حسب وصفه.

ورأى مراقبون للشأن الأحوازي أن الهدف الأساسي من وراء هذه المشاريع التي تحمل طابعا طائفيا هو إثارة النعرات الطائفية والمذهبية بين أبناء الشعب الأحوازي من أجل تفتيت نسيجه الاجتماعي.

وفي سياق منفصل ذكرت مصادر المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز-أحوازنا-أن مؤسسة المهدي الثقافية أنشأت فرعا لها في منطقة جرون جنوب الأحواز من أجل نشر وترسيخ الثقافة المهدوية كما جاء على لسان مديرها محمد محسن فروزان نجاد خلال مؤتمر صحفي.

وأوضحت المصادر أن مؤسسة المهدي الثقافية مقرها المركزي في مدينة طهران عاصمة الاحتلال ولها العديد من الفروع في المحافظات الفارسية ومناطق الشعوب غير الفارسية وتهدف هذه المؤسسة إلى نشر وترسيخ مفهوم الانتظار –ظهور المهدي-بين عوام الناس عبر نشاطات ثقافية واجتماعية مختلفة.

ويأتي هذا الإعلان عن إيفاد عشرات الآلاف من المبلغين إلى شمال الأحواز بعد اعتراف مماثل من مدير الحوزات العلمية في شمال الأحواز المدعو مسعود بهرامي بور، بوجود عشرة آلاف رجل دين، مبلغ ومبلغة ينشطون في 85 حوزة علمية بشمال الأحواز لمواجهة الصحوة الإسلامية في ديسمبر من العام الماضي.

وقد كشف بهرامي بور عن وجود نحو 50 حوزة علمية مخصصة لفئة الذكور و35 حوزة أخرى للأناث مهمتها الأساسية نشر فكر آل البيت (الصفوي) والتصدي للفكر السلفي والوهابي المدعوم من المملكة العربية السعودية على حد زعمه.

“أحوازنا”