مقتل فتى أحوازي بانفجار لغم أرضي في بادية الفكة غرب الأحواز

0
1190

على الرغم من مرور ثلاثة عقود على انتهاء الحرب الفارسية –العراقية

توفي فتى أحوازي من أبناء قضاء السوس  في بادية  الفكة غرب الأحواز يوم السبت 8 إبريل الجاري نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب الفارسية -العراقية في الثمانينات من القرن الماضي.

وقالت مصادر المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز-أحوازنا- إن الفتى ولقبه الكناني تعرض لإصابات خطيرة بعد انفجار لغم أرضي في بادية الفكة وذلك أثناء رعيه للمواشي ليتوفى لاحقا بعد نقله لمستشفى العام في مدينة السوس.

ووفقا للإحصائيات الرسمية أن ضحايا الألغام في غرب الأحواز التي كانت مسرحا للحرب الفارسية-العراقية منذ عام 1988 حتى عام 2012 قد بلغ 437 قتيلا و864 جريحا. كما أظهرت تلك الإحصائيات أن مساحة الأراضي الملوثة بالألغام تقدر بنحو مليوني هكتار.

وأضافت مصادر أحوازنا، أن ضحايا الألغام منذ بداية عام 2017 هم قتيلان وأربعة جرحى في مناطق القنيطرة، موسيان، السوس وميسان.

وترفض سلطات الاحتلال الفارسي إزالة الألغام من المناطق الحدودية وذلك لدواع أمنية حسب زعمها إذ قال  المجرم العميد “علي شهبازيان”، قائد الفرقة 92 المدرعة التابعة لجيش دولة الاحتلالوالتي تتخذ من شمال الأحواز مقرا لها خلال مؤتمر صحفي في عام 2015 قال: ” إننا لن نطهر الأراضي الحدودية بين “شمال الأحواز” والعراق لدواع أمنية”. 

“أحوازنا”