وتهيئة 12 مقرا لاستقبال الوافدين
دولة الاحتلال تخصص ميزانية تبلغ 500 مليار تومان ( مايعادل 134 مليون دولار) لمشروع قوافل الظلام وتهيئ 12 مقرا لاستقبال مئات الآف الوافدين ضمن هذا المشروع.
كشف حسام الدين آشنا رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية التابعة لمؤسسة الرئاسة في الدولة الفارسية ومستشار الرئيس الدولة الفارسية لشؤون الثقافية، كشف أن الدولة الفارسية خصصت ميزانية تبلغ 500 مليار تومان ( مايعادل 134 مليون دولار) لمشروع قوافل الظلام وذلك خلال خطبة له في حفل أقامه الحرس الثوري بمدينة المحمرة يوم 10 مارس الجاري.
وحول أهمية مشروع قوافل الظلام بالنسبة للدولة الفارسية قال آشنا إن من واجب الحكومات المتعاقبة في “الدولة الإيرانية” الحفاظ على هذه الحركة (مشروع قوافل الظلام) من أجل ديمومة الروح الثورية وبقاء النظام في “إيران” على حد وصفه. وأضاف آشنا أن خامنئي يعتبر مشروع قوافل الظلام على أنه أمرا استراتيجيا من أجل بقاء إيران موحدا.
وفي السياق ذاته أعلن العميد على فضلي نائب قائد العام لمليشيا البسيج ورئيس المقر المركزي في هيئة قوافل الظلام أن الميزانية التي خصصت الدولة الفارسية لهذا المشروع تم تقديمها للحرس الثوري باعتباره الجهة المشرفة على هذا المشروع.
وبين فضلي أن الهيئة العامة لمشروع قوافل الظلام بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ستقوم بإيفاد 600 ألف طالب من أرجاء مختلفة من جغرافيا ما تيمسى بإيران إلى المناطق التي دارت فيها رحى الحرب الفارسية على العراق أبان الثمانينات من القرن الماضي في غرب وغرب وشمال الأحواز.
وفي سياق متصل قال النقيب نادر محمد ميسايي مسؤول قسم رعاية الوافدين ضمن مشروع قوافل الظلام في الفرقة السابعة من الحرس الثوري التي تتخذ من شمال الأحواز مقرا لها، إن الحرس الثوري هيأ 12 مقرا لاستقبال الوافدين داخل أو بالقرب من القواعد العسكرية التابعة للحرس الثوري أو الجيش الاحتلال.
وأطلق مشروع قوافل الظلام (راهيان نور) من قبل الحرس الثوري في عام 1997 ، حيث بموجبه يتم إيفاد ملايين الأشخاص من منتسبي مليشيا البسيج والحرس الثوري وأسرهم إلى شمال وغرب الأحواز خلال أيام عيد نوروز (عيد الديانة المجوسية)، محرم وذكرى العداون الفارسي على العراق ومناسبات أخرى.
ويرى الأحوازيون أن دولة الاحتلال من خلال هذا المشروع تسعى إلى تعزيز الروح الطائفية والعنصرية المعادية للعرب لدى المواطن الفارسي بالإضافة إلى إظهار أهمية الأحواز من حيث موقعها الجيواستراتيجي.
“أحوازنا”