الاحتلال الفارسي يستعين بثلاثة من وزرائه للسيطرة على الوضع المتأزم في الأحواز

0
1073

وحالة الاحتقان الشعبي تزداد سعيرا

اضطر الاحتلال الفارسي للاستعانه بثلاثة من وزراءه للسيطرة على الوضع في الاحواز، وذلك بحسب ما أعلن عنه الحاكم العسكري للأحواز، اليوم، عن زيارة وفد وزاري لدولة الاحتلال على رأسهم وزير الاستخبارات.

وأكدت مصادر المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز أن الوفد الوزاري قادم بهدف السيطرة  على الوضع الأمني المتدهور،  نتيجة للاشتباكات العنيفة بين قوات أمن الاحتلال الفارسي وأبناء الشعب الأحوازي في الفلاحية. وذلك بعدما فرضت سلطات الاحتلال الفارسي أحكام عرفية وعسكرية في مدينة الفلاحية جنوب الأحواز العاصمة بعد استشهاد الشاب الأحوازي حسن ياسر الغبيشاوي بنيران الاحتلال واعتقال شيوخ بعض القبائل في الأحواز.

وأفادت المصادر أن الحاكم العسكري كشف عن الاستعانة بقوات مليشيا “الباسيج”، لمواجهة تصاعد الموجة الثورية لابناء الشعب الاحوازي، واستمرار  اشتباكات عنيفة على مدار الأيام الماضية، حيث استخدمت فيها قوات الاحتلال الفارسي كافة اشكال القمع المسلح دون فائدة.

وأوضحت المصادر أن وزراء دولة الاحتلال، أعلنوا أنهم قادمون لتسهيل العمل في الأحواز، ولكن الحقيقة أن دولة أصبحت تتخوف من خروج  الأوضاع عن السيطرة في الأحواز، في ظل إصرار أبناء الشعب الاحوازي على مواصلة نضالهم الشعبي وانتقال الثورة إلى مدن أحوازية أخرى.

وأدت الأدوات القمعية غير الإنسانية لدولة الاحتلال المتمثلة بقطع المياة والتيار الكهربائي فضلا عن تطبيق الأحكام العرفية في بعض المدن الأحوازية، إلى تنامي الغليان الشعبي وانتشار حالة التضامن  من جانب الأحوازيين في المهجر في عدد من المدن الاوروبية، وتُرجم ذلك في عدة مظاهرات، من ضمنها مظاهرة يوم 17فبراير أمام الأمم المتحدة نظمتها حركة النضال الاحوازي، إضافة إلى مظاهرة أخرى في لاهاي نظمتها الجالية الأحوازية في هوالندا يوم 18 فبراير وسيشهد يوم الثلاثاء القادم مظاهرة تنظمها حركة النضال العربي أمام الأتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل.

“أحوازنا”