حذرت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم، روسيا من محاولة التدخل في الانتخابات الرئاسية المقبلة في فرنسا،مضيفة بأن” فرنسا ستضع قيودا واضحة تشمل إجراءات انتقامية إذا اقتضت الضرورة “.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرو (الأربعاء 15 شباط 2017)، بحسب ما نقلت عنه وكالة رويترز “إن فرنسا لن تقبل بتدخل روسيا أو أي دولة أخرى في الانتخابات الرئاسية وسترد إذا اقتضت الضرورة”.
وجاء تصريح أيرو بعد شكاوى من حزب المرشح الأوفر حظا إيمانويل ماكرون، بأن حملته كانت هدفا لأخبار “كاذبة” نشرتها وسائل إعلام روسية بالإضافة إلى هجمات إلكترونية على قواعد بيانات الحزب.
واضاف ايرو في حديثة امام البرلمان “لن نقبل أي تدخل أيا كان في عمليتنا الانتخابية.. لا من روسيا ولا من أي دولة أخرى، هذه مسألة تخص ديمقراطيتنا وسيادتنا واستقلالنا الوطني”.
واوضح بأن فرنسا ستضع قيودا واضحة تشمل إجراءات انتقامية إذا اقتضت الضرورة لأنه ما من دولة أجنبية تستطيع أن تؤثر على اختيار الفرنسيين وما من دولة أجنبية تستطيع أن تختار رئيس الجمهورية في المستقبل.
يذكر ان الكرملين ذكر أمس الثلاثاء، إن مزاعم حركة “إلى الأمام” التي ينتمي لها ماكرون سخيفة، والمرشح الذي ينتمي لتيار الوسط هو الأوفر حظا في الوقت الراهن للفوز في الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
من المقرر ان تقام الجولة الأولى من الإنتخابات الرئاسية الفرنسية في 23 نيسان المقبل، وفي حال عدم فور أي مرشح بأغلبية واضحة تقام جولة أخيرة بين المُرشحَيْن الأكثر أصواتا في 7 أيار 2017.
