أفاد الجيش الأميركي أنه ينوي تعزيز متطلباته الاستخباراتية والعسكرية عن طريق تأمين مترجمين متخصصين في اللغة الفارسية والكردية وذلك في إطار مشروع تطوير برنامج آلي يترجم فوريا لجنوده في الميدان.
وأعلنت شركة ” Slator “المتخصصة في عالم الترجمة والاستخبارات في تقرير لها نهاية العام الماضي، أن الجيش الأميركي راسل عددا من شركات الترجمة المتخصصة باللغة الفارسية والكردية، والتي تستطيع أن تؤمن متطلباته الاستخباراتية والعسكرية باللغتين الفارسية والسورانية الكردية في إطار مشروع تطوير برنامج آلي يترجم فوريا للجنود، وفق ما نقله موقع “هافينغتون بوست”.
وأوضحت الشركة أن مشروع تأمين مترجمين سيساعد الجنود على الأرض في التواصل مباشرة مع الطرف الآخر “الأعداء”، لكونه يؤمن ترجمة آلية للعبارات المكتوبة والكلام المحكي.
من جهة ثانية تعرضت وزارة الدفاع الأميركية للكثير من الانتقادات الداخلية، نتيجة استثمارها أموال الضرائب في برنامج الترجمة السابق.
الجدير بالذكر أن الجيش الأميركي يقوم منذ العام 2011 على تطوير مشروع “نظام الترجمة الآلية للغات الأجنبية”، وذلك لتزويد جنوده في المعركة ببرنامج يستطيع أن يترجم فوريا أي حوار يتم التنصت عليه أو تلقيه مباشرة من الآخرين، حيث تمكن حتى الآن من تعزيز النظام باللغتين العربية “العراقية المحكية و الفصحى”، إلى جانب لغة الباشتو الأفغانية.