نفذت السلطات القضائية الإيرانية فجر يوم أمس الثلاثاء، حكم الإعدام ضد سجين بعد مرور خمسة وعشرون عام من الانتظار في سجن أصفهان.
وقالت جمعية حقوق الإنسان في إيران أن “محمد رضا لطيفي” البالغ من العمر خمسون عامًا يقبع في سجن أصفهان المركزي منذ 25 عامًا بتهمة القتل، وإن السلطات القضائية عجزت عن اثبات التهمة الموجه له، لكن بعد مرور 25 عامًا نفذت حكم الإعدام ضده فجر يوم الثلاثاء.
ونقلت الجمعية عن لسان ذوي محمد رضا إن المخابرات وجهت له تهمة اقتيال ضابط بالحرس الثوري الإيراني دون ان تقدم الأدلة الكافية لإدانته، لكنه نفى الاتهامات الموجهة له.
وتقول الجمعية بأن السلطات عجزت عن اثبات التهمة، لكن المخابرات مارست الضغط على القضاء لتنفيذ الحكم.
وفي غضون ذلك، أفادت “وكالة هرانا” الحقوقية أن الأجهزة الأمنية في سجن أراك غربي إيران، قامت بنقل سجينين إلى زنزانات الانفرادية صباح يوم الثلاثاء لتنفيذ حكم الإعدام ضدهم.
وأضافت الوكالة أن عدد السجناء الذين تم نقلهم إلى زنزانات الانفرادية في سجن قزلحصار بمدينة كرج لتنفيذ حكم الإعدام ضدهم، وصل عددهم إلى ستة اشخاص.
وبهذا، بلغ عدد السجناء السياسيين الذين تم إعدامهم شنقًا منذ بداية شهر يناير، إلى 50 حالة وفقا لما ذكرته مصادر حقوقية في إيران.
وتؤكد مصادر حقوقية من داخل إيران إن الأجهزة الأمنية توجه تهمة حيازة المواد المخدرة للصحفيين والمعارضين للنظام الحاكم والثوار من أبناء الشعوب غير الفارسية لتسهيل عملية إدانتهم وتنفيذ الاحكام الجائرة بحقهم.
مختار نعيم – كوبنهاغن