سياسي كوردي مخضرم:ايران تمارس”ارهاب الدولة” ضد الكورد

0
1038

معلقا على التفجيرين اللذين استهدفا مقر المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني ــ ايران،ليلة الثلاثاء الماضي في بلدة كويسنجق (70 كم شرق اربيل)،واللذين اسفرا عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى ، اعلن سياسي كوردي مخضرم،ان النظام الايراني ، مع استمراره في اعدام النشطاء الكورد يثبت اصراره على اللجوء الى ممارسة ارهاب الدولة ضد الشعب الكوردي سواء داخل ايران أو خارجها ، مطالباً في الوقت ذاته الكورد بتوحيد الصفوف  في وجه اعدائهم .

السياسي الكوردي المعروف والنائب السابق في البرلمان العراقي الدكتور محمود عثمان ، كتب في منشورعلى صفحته بموقع التواصل الاجتماعي”فيس بوك”:”يجب ادانة واستنكار التفجيرين اللذين استهدفا مقر الحزب الديمقراطي في بلدة كويسنجق،واللذين اسفرا عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى،بكل الاشكال”.

 مضيفاً ” هذا الهجوم الارهابي الذي يقف النظام الايراني ورائه كما يقول قادة الديمقراطي ، ومع عمليات اعدام النشطاء الكورد،يظهران اصرار هذا النظام على اللجوء الى ارهاب الدولة ضد الشعب الكوردي سواء داخل ايران أو خارج حدودها مثلما تفعل تركيا ايضاً مع كورد الشمال(كوردستان تركيا).هذه السياسة كانت مضرة لكل الاطراف باستمرار،كما زاد على الدوام من اصرار الامة الكوردية على النضال من اجل حقوقه المشروعة”.

ومايثير استغراب ودهشة السياسي الكوردي المخضرم هو صمت المجتمع الدولي،اذ يقول ” بعض الدول تساند هذه السياسة ،فيما وبشهادة الجميع الكورد هم انشط المقاتلين ضد ارهاب داعش”.

 ويرى الدكتور محمود عثمان”ضرورة وحدة الاحزاب الكوردية في كل اجزاء كوردستان امام ارهاب الدولة هذه ،وان يتخلى كل من ايران وتركيا عنها وينتهجوا الحوار من اجل احلال السلام الذي يسعى له الكورد “.

مستدركاً بالقول “يجب على المجتمع الدولي الخروج عن صمته وممارسة الضغوط على هذه الانظمة لايقاف السياسة العدوانية والاعتراف بحق تقرير المصير للامة الكوردية”.