وتابع ترامب أن واشنطن ستفرض “عقوبات إضافية على النظام الإيراني لعرقلة تمويله الإرهاب”.
وأوضح الرئيس أنه أمر عند توليه منصبه في يناير (كانون الثاني) بمراجعة سياسات الولايات المتحدة تجاه طهران، وهي المراجعة التي أعلن اكتمالها اليوم، واتهم وفقاً لها الحكومة الإيرانية بالإخلال بالاتفاق النووي.
وذكر أن النظام الإيراني مسؤول عن هجمات إرهابية ضد الأمريكيين في مناطق مختلفة بالعالم، مؤكداً أن نظام طهران هو الممول الأول للإرهاب في العالم، مذكراً بدهم طهران للرئيس السوري بشار الأسد، وميليشيا حزب الله.
واعتبر ترمب أن النظام الإيراني يعرقل حركة الملاحة في الخليج والبحر الأحمر، وأن الصواريخ الإيرانية تهدد حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة.
وأضاف ترامب قائلاً: “سنحرم النظام الإيراني من كل المسارات التي تمكنه من الحصول على سلاح نووي”.
وقال إنه طلب من وزارة الخزانة فرض “عقوبات قاسية” بحق الحرس الثوري الإيراني.
وطلب الرئيس الأمريكي من الدول الحليفة للولايات المتحدة “الانضمام إلينا في اتخاذ خطوات قوية للحد من سلوك إيران المزعزع للاستقرار”.
وقال إن إدارته تعمل على منع إيران من تطوير برنامج للصواريخ الباليستية.
ويأمل ترامب أن ترغم هذه الإجراءات طهران على إعادة تقييم دعمها للإرهاب على حساب رفاهية شعبها.
وأفاد الرئيس الأمريكي أن الكونغرس يعمل حالياً على تعديل الاتفاق النووي الذي تم توقيعه في 2015 بين إيران ودول عظمى.
وبسحب الإقرار بالتزام إيران الاتفاق النووي، سيكون أمام الكونغرس مهلة 60 يوماً ليقرر ما إذا كان سيعيد فرض عقوبات على حكومة طهران.
وجاء ذكر ترامب لمصطلح “الخليج العربي” مؤكداً على النبرة الحازمة التي تضمنها الخطاب الذي ألقاه اليوم الجمعة في البيت الأبيض، رغم أن مصطلح “الخليج الفارسي” يعتبر أكثر تداولاً في الإعلام الغربي.
ووجه خلال خطابه الحازم تجاه إيران بأنه لن يصدق على التزام طهران بالاتفاق، وأن إدارته ستعمل مع الكونغرس لإجراء تعديلات علىيه، مؤكداً أن نظام طهران هو الممول الأول للإرهاب في العالم.