قرقيعان ، گرگیعان فی السوس ، فیدیو

0
1362

قرقيعان، في العراق والكويت والأحساء والقطيف والأحواز، أو قرقاعون في البحرين أو قرنقعوه في قطر أو القرنقشوه في عمان ، هو تقليد سنوي ومناسبة تراثية يحتفل بها في بلدان الخليج العربي حتى اليوم حيث يطوف الأطفال في منتصف شهر رمضان خلال ليالي 13 و14 و15 رمضان ويرددون الأهازيج وتوزع الحلوى عليهم وتختلف الأهازيج بحسب المناطق أختلافاً بسيطاً وتتشابه في المضمون، ويرتدي الأطفال زياً معينا لهذه المناسبة، والتسميه مشتقه من (كلمة قرقعة) اي اصدار اصوات من مواد صلبه وهي صوت الأواني الحديدية التي تحمل الحلويات يضربون بها الاطفال بعضها ببعض.

إحتفالات قرقيعان في متحف الفن المعاصر في مدينة الأهواز
حيث يعمد الأطفال إلى لبس الملابس الشعبية فيلبس الأولاد الدشداشة وسترة بالاضافة إلى النعال الشعبية، و أما البنات يلبسن الدراعات والبخنق (قماش بألوان مختلفه ومطرز بترتر يضع علي الراس، و يحمل كل منهم كيس في رقبته لجمع المكسرات والحلوى، وعادةً يبدأ أطفال الجيران والاصدقاء بجمع القرقيعان بعد صلاة المغرب طارقين أبواب الجيران ويصاحبها الأغاني الشعبية وللبنات والأولاد أغاني مختلفه. مثلا :
الأولاد :
سلم ولدهم يالله، خله لامه يالله
سلم ( أسم البنت او الولد) يالله، خله لامه يالله
البنات:
قرقيعان وقرقيعان، بين اقصير ورميضان
عادت عليكم صيام، كل سنة وكل عام
يالله سلم ولدهم (أسم الولد او البنت)، يالله خله لأمه
عسى البقعة ما إتخمه، ولا توازي على أمه

تسميات مختلفة
القرنقعوة أو القرقيعان، وتختلف التسميات من دولة لأخرى، ففي الإمارات يطلق عليها “حق الليلة” أو “حق الله”، وفي عمان يطلق عليها “الطَلْبة”، وفي السعودية والكويت ” القرقيعان “، في قطر تعرف بليلة ” الكرنكعوه ” ،أما في البحرين فهي تسمى القرقاعون، وهي من أهم العادات الرمضانية الشعبية في المجتمع الخليجي وتأتي في ليلة الرابع عشر من رمضان ليلة النصف من رمضان احتفالاً بمولد الحسن بن علي سبط النبي وتُعد أهم المناسبات عند الأطفال والقرقاعون أو القرقيعان عبارة عن سلة كبيرة مصنوعة من سعف النخيل يُوضع (بداخلها خليط من المكسرات من ومعناها لغويًّا: “قرة العين في هذا الشهر”. فالقرة هي ‏ابتداء الشيء، وبمرور الزمان تحورت الكلمة، وصارت تُنطق “قرقاعون أو قرقيعان “..
أما حسب العادات والتقاليد الخليجية فإن القرنقعوة أو القرقيعان تعني الشيء المخلوط المتعدد الأصناف، والمقصود هنا المكسرات، وما تكاد الشمس تغرب حتى يتناول الأطفال إفطارهم على عَجَل، ثم يأخذون في التجمع والسير في شبه مظاهرة حاملين حول أعناقهم أكياس القرنقعوة أو القرقيعان ، مرددين أهازيج القرنقعوة أو القرقيعان وأناشيده الشعبية.‏ ومن المميز لعب الأطفال في هذه المناسبة من خلال مرورهم على البيوت لتجميع المكسرات والحلوى من أهل الأحياء الشعبية وتختلف أناشيد البنات عن أهازيج الأولاد ، البنات لهم أنشودة خاصة هي قرقاعون عادت عليكم يالصيام ..عطونا الله يعطيكم بيت مكه يوديكم يا مكة يا المعمورة .. أما الأولاد فيرددون أهزوجة قصيرة جداً هي: “سلم ولدهم يا ألله.. خليه لأمه يا الله” ، ‏‏يجيب المكده ويحطها بحضن إمه .. ياشفيع الأمة
كذلك تجمع البنات القرنقعوة من البيوت المجاورة والقريبة من منازلهن فقط، أما الأولاد فيمتد نشاطهم إلى خارج الحي الذي يسكنونه ويستمتع الأطفال من الصبيان باختراق الأحياء الأخرى، وعادة ما تحدث مشاجرات بين الأطفال المنتمين إلى الأحياء المختلفة، ويحاولون خطف أكياس القرنقعوة من بعضهم البعض، إلا أنها تعتبر من أمتع الألعاب في هذه المناسبة .

مصدر: ویکیبیدیا
مصدر ڤیدیو : صفحە فیسبوک

سازمان حقوق بشر اهواز