الأحواز والبلوش والأكراد لـ”الإخبارية.نت”: سياسة المملكة هي أفضل طريقة للتعامل مع نظام إيران

0
2200

حمل تصريح ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز خلال اللقاء التلفزيوني الذي بثته القناة السعودية توجهاً جديداً وواضحاً حول سياسية المملكة الحازمة للتعامل مع النظام الإيراني وكيفية التصدي لتدخلاته في دول المنطقة ونشره الإرهاب .

وأكد الأمير محمد بن سلمان على أن المملكة لن تتعامل أبداً مع نظام يحمل أيديولوجية متطرفة وينتظر خروج المهدي المنتظر وهذا الأمر منصوص عليه في دستورهم، يعملوان على تهيئة الظروف وذلك بالسيطرة على العالم الإسلامي لظهور المهدي، بالإضافة إلى نشره لمذهبه الذي يحمل أهدافه التخريبيه في المنطقة، فهذا النظام لا يمكن التعامل معه ، لافتاً إلى أن المملكة لن تنتظر بأن تكون المعركة في السعودية بل ستنقلها إلى داخل إيران .

من جهته علق حبيب جبر رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز في تصريح خاص لـ”لإخبارية نت” على ما ورد في لقاء ولي ولي العهد بقوله إن حديث الأمير محمد بن سلمان عن النظام الإيراني هو يعكس عن فهم صحيح للعقلية الإيرانية وماهية نظام الملالي الحاكم الذي مازال يمارس التخريب في المنطقة، ويدعم المليشيات في دول المنطقة وأن النظام الإيراني هو السبب فيما وقع من أزمات خصوصاً في سوريا والعراق، مشيراً إلى تدخلات طهران في الدول الأفريقية لأهدافه التوسعية .

وأكد جبر أن النظام الإيراني يقدم الدعم بالمال والسلاح إلى الميليشيات الطائفية في المنطقة ومركزها الرئيسي في طهران وبأوامر من الولي الفقيه وأبرز مهامها القتل والدمار والفساد والفوضى .

وتعليقا على ما جاء في لقاء الأمير محمد بن سلمان عن عدم انتظار المملكة بأن تقوم إيران بنقل المعركة إليها، وحديثه عن نقل المعركة إلى الداخل الإيراني، أكد جبر على دور الشعب الأحوازي وأهمية الشعوب غير الفارسية، التي تستطيع أن تقضي على شر هذه الدولة المحتلة، وأن هذه الشعوب التي تفاعلت وعبرت عن تفائلها من حديث الأمير الذي يعبّر عن نهج ورؤية سعودية جديدة تتعاطى مع الشأن الإيراني وفق الفهم الصحيح.

وأضاف جبر أن موقف المملكة الحازم والمدرك للخطر الإيراني وسياساته العدوانية وطبيعة نهجه والايديولوجية التي تأسست عليها هذه الدولة المارقة تجاه شعوب المنطقة، يعد الأول من وعه حيث نرى مسؤولاً عربياً كبيراً، يقدم بوضوح هذا الفهم الصحيح عن العقلية الإيرانية المتأزمة التي تأسست عليها جمهوريتهم الدموية.

وفي سياق متصل أوضح عارف باه وجاني رئيس حزب سربستي كردستان المعارض لإيران في تصريحا خاص للإخبارية نت أن تصريح الأمير محمد بن سلمان وضع النقاط على الحروف خصوصا نقطة مراوغة النظام الإيراني فيما يتعلق بتغيير الوجوه على رأس السلطة بين وجه معتدل وآخر متطرف هو تنفيذ اجندة دليل على حقيقة خطر هذا النظام خصوصا في الوقت الحالي من الانتخابات الرئاسية والتي يبحث النظام عن شخصية تنقذه جراء العزلة الدولية، ويطالب الدول العربية بالوقوف بحزم وقوة بوجه النظام الإيراني لأنه يشكل خطرا على المنطقة وكذلك تدخلاتهم في شؤون الدول الأخرى، وأكد بأن النظام الإيراني دائما ما يتعامل بطائفية ويدعمها في دول المنطقة ويخلق المشاكل وعدم الاستقرار لأنها هي أهدافه وكذلك ما يعانيه الإيرانيون في الداخل وكذلك الشعوب غير الفارسية التي يعاملها النظام بكل طائفية وقمع واضطهاد .

كما علق ناصر بليده أي رئيس منظمة الشعوب غير الممثلة في هيئة الأمم المتحد ( UNPO ) والمتحدث باسم حزب الشعب البلوشي “للإخبارية نت” أن تصريحات الأمير محمد بن سلمان حول النظام الإيراني كانت صريحة جدا وواضحة ولامست الحقيقة ، مؤكدا بأن النظام الإيراني لا يمكن الوثوق به لخوض أية محادثات مشتركة لأن النظام الإيراني بني على أساس التوسع وفرض الهيمنة على المنطقة ويمكن أن يلجأ هذا النظام إلى سياسة مبدأ الكذب والمراوغة لخدمة أهدافه وأن مسألة المهدي المنتظر الذي روج لها الخميني والأن المرشد علي خامنئي هي خدعة كبرى لاستعطاف الإيرانيين في الداخل والمتعاطفين في الخارج والهدف الحقيقي منها هي التوسع والهيمنه على شعوب المنطقة عبر هذه الأكاذيب التي يروج لها النظام .

كما حضي لقاء الأمير محمد بن سلمان بتغطية من كافة الصحف الإيرانية بمختلف توجهاتهم ، حيث اعتبرت قناة برس تي في الإيرانية الناطقة باللغة الأنجليزية تصريح الأمير محمد بن سلمان بخصوص موقف المملكة الواضح من النظام الإيراني بأنه ” بصقة ” على وجة إيران

فيصل الشمري – الإخبارية نت