رئيس إقليم كوردستان باشور يستقبل الأمين العام للأمم المتحدة

0
1084

إستقبل مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان باشور اليوم الخميس ، في مطار أربيل الدولي، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو گوتييرز والوفد المرافق له، وبعد إنتهاء مراسيم الإستقبال والترحيب، عقد الرئيس بارزاني إجتماعاً مع الأمين العام للأمم المتحدة في مدينة أربيل .

أثناء اللقاء قدَّم الأمين العام للأمم المتحدة الشكر للرئيس بارزاني ولشعب كوردستان لإيوائه مئات الآلاف من النازحين واللاجئين بالرغم من وجود الكثير من المشاكل والتحديات، ‏وأعرب عن تقديره وإحترامه لقوات الپیشمرگه‌ التي حاربت الإرهابيين وإستطاعت القضاء عليهم بالرغم من ‏قلة التسليح والإمكانيات، وأكد بأن العالم ينظر بعين الإحترام والتقدير إلى هذه القوات ‏ولدورها المهم في القضاء على الإرهاب .

‏وأكد الأمين العام للأمم المتحدة ‏بأن المجتمع الدولي لم يؤدي دوره الموكول به حيال النازحين، وبيَّن بأنَّ الأمم المتحدة ستحاول بجميع إمكانياتها لتوفير الدعم المادي على مستوى العالم لإقليم كوردستان في المجال الإنساني لإغاثة النازحين واللاجئين، وأعرب عن إستعداد الأمم المتحدة للتنسيق والتعاون الكامل مع جميع الأطراف العراقية وإقليم كوردستان لحل كافة المشاكل التي ستعترض العراق في المرحلة التي ستلي دحر وطرد داعش منها.

ومن جانبه رحب رئيس إقليم كوردستان بالأمين العام للأمم المتحدة، وأكد بأن زيارته لكوردستان هي موضع تقدير وإحترام لشعب كوردستان، ‏ووصف الرئیس إغاثة ومساعدة النازحين بالواجب الإنساني والوطني، وأكد بأنه لايوجد أي مانع أو حجة لعدم إيواء النازحين وإغاثتهم.

‏كما تحدث الرئیس بارزانی في سياق كلمته، حول المواجهات بين قوات الپیشمرگه‌ وإرهابيي داعش، وأشار إلى أن هذه القوات تفتخر دوماً بالإنجاز الذي حققته بكسر وتحطيم الأسطورة التي خدعت بها داعش الجميع، ‏كما تقدم بجزيل الشكر ‏لقوات التحالف الدولي والأمم المتحدة لدعمهم ومساعدتهم إقليم كوردستان معرباً عن إرتياحه وسعادته للتنسيق والتعاون العسكري الممتاز بين قوات الپیشمرگه‌ وقوات الجيش العراقي والذي نتج عنه الكثير من الإنتصارات.

‏وحول مستقبل كوردستان أكد الرئيس بارزاني بأنَّ إقليم كوردستان باشور  سيجري إستفتاءه في القريب العاجل ليكون العالم على علم بإرادة هذا الشعب وحقه في تقرير مصيره ومستقبله.

‏وسلط الجانبان الضوء في هذا الإجتماع على الأوضاع السياسية في العراق، وعلى مرحلة ما بعد داعش والمستجدات السياسية والتوقعات التي من الممكن أن تطرأ على الوضع العام بعد تحرير الموصل، وفي محور آخر من اللقاء تباحث الجانبان حول الفكر الإرهابي المتطرف والآثار السلبية الناجمة عن السياسات الطائفية.