سبيده قاليان “مستوطنة فارسية” في الأحواز العربية.. لماذا يطلق عليها نظام إيران ناشطة؟

0
1775

المناطق-يوسف المطيري

تداولت وسائل إعلام عربية نقلا عن مواقع إيرانية خبرا مفاده قيام سلطات النظام الإيراني باعتقال إحدى الناشطات الأحوازيات بتهمة التحريض على التظاهر والخروج ضد النظام.

لكن الحقيقة الغائبة عن أعين الإعلام العربي والحقوقي، أن هذه الناشطة التي يطلق عليها “سبيده قاليان”، ما هي إلا مستوطنة “فارسية” نقلت قبل سنوات مع عائلتها إلى جمهورية الأحواز العربية المحتلة، ضمن المشروع الإيراني بتغيير الديموعرافية الأحوازية ونشر المستوطنين الفرس فيها.

وحول الهدف من قيام السلطات الإيرانية الزعم باعتقالها، بتهم منها التحريض ضد النظام والدعوة للخروج عليه، قال مراقبون مهتمون بالشان الإيراني: :أن مثل هذه الحيل التي بدأ ينتهجها النظام الإيراني تهدف لتغيير الوجه السياسي في الاحواز من دعوات لتحرير الاحواز من براثن المحتل الإيراني إلى دعوات تطالب بالمزيد من الرفاهية لسكان الأحواز.

وأضاف المراقبون أنه إذا ما تم ذلك عبر زرع المزيد “الفرس” من ما يطلق عليهم نشطاء، فإن منحى القضية الاحوازية سيتغير من دولة محتلة إلى محافظة إيرانية يطالب سكانها بتحسين الظروف المعيشية.

وحذر هؤلاء المراقبون، من انسياق الإعلام العربي خلف المزاعم الإيرانية، مطالبين بالتروي والتاكد من كل ما يتم تسويقه اعلاميا داخل البوتقة الإيرانية ليخرج ويتلقفه الغعلام العربي.