اندلعت يوم أمس الأحد 26 من فبراير الجاري مظاهرات احتجاجية حاشدة في مدينة “مريوان” بكردستان المحتلة، احتجاجاً على وفاة سيدة في مستشفى المدينة، نتيجة للإهمال الطبي، وانتشرت على مواقع التواصل العشرات من الصور التي تعكس حدة الاحتجاجات في المدينة.
وأفادت وكالة “روج كورد” الكردية ان التظاهرات الاحتجاجية جاءت بعد يوم من وفاة مواطنة كردية عمرها 31 سنة أثناء الإنجاب، بسبب عدم حصولها على الرعاية الطبية اللازمة نتيجة لإهمال إدارة مستشفى، وعدم وجود الإمكانيات اللازمة.
وتعود بداية الأزمة بعد اعتراض عائلة المتوفاة على الرعاية الطبية المتدنية التي أدت لوفاة الضحية، فما كان من إدارة المستشفى إلا إهانة العائلة بشكل خاص و الشعب الكردي بصفة عامة، وبعد انتشار الانباء خرجت مظاهرات عفوية في أرجاء المدينة.
وتأتي هذه الحادثة بعد أيام قليلة من انتحار الفتاة الكردية مهدي سمير قوامي، مهندسة معمارية، عن طريق ابتلاع كمية كبيرة من الأقراص المنومة، بعد خروجها من السجن مباشرة بسبب قيام رجال المخابرات الفارسية بالاعتداء عليها واغتصابها أثناء فترة الاعتقال.
جدير بالذكر أن التظاهرات الكردية تأتي في ظل اتساع رقعة الاحتجاجات من جانب الشعوب غير الفارسية “الأحواز، بلوشستان، كردستان، واذربيجان الجنوبية” ضد قمع وظلم المحتل الفارسي وبسبب سوء معاملة الاحتلال وسياسة التمييز الممنهجة التي يتبعها ضد أبناء هذه الشعوب المحتلة.
