أحد مرشحي “خارجية” ترمب يدعو لتغيير النظام في إيران

0
1151
John Bolton, former U.S. ambassador to the United Nations (UN), speaks during the American Conservative Unions Conservative Political Action Conference (CPAC) meeting in National Harbor, Maryland, U.S., on Thursday, March 3, 2016. CPAC runs until March 5 with the five remaining 2016 Republican presidential candidates speaking. Photographer: Andrew Harrer/Bloomberg via Getty Images

طالب جون بولتون سفير الولايات المتحدة السابق في الأمم المتحدة، وأحد المرشحين لمنصب خارجية حكومة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في لقاء صحفي بتغيير النظام في طهران، وهي دعوة طالما كررها بولتون في تصريحاته حول إيران.

وقال بولتون في لقاء صحفي نشرته صحيفة هافينغتون بوست الأميركية الخميس حول مواجهة تحديات إيران للمنطقة والعالم إن: “الحل بعيد المدى الوحيد هو تغيير النظام في طهران”.

وأكد السفير الأميركي السابق في الأمم المتحدة أن “رجال الدين في طهران هم أكبر تهديد للسلام والاستقرار في المنطقة والعالم”، على حد وصفه.

وأضاف بولتون الذي دعم ترمب في حملته الانتخابية وتصريحاته حول الاتفاقية النووية: “أنا لا أقول إن إسقاط النظام الإيراني سيحل جميع مشاكل المنطقة، لكن سيزول التهديد الأكبر فيها.”

وانتقد بولتون مواقف الرئيس الأميركي الحالي باراك أوباما تجاه طهران.

وقال إن الشعب الإيراني طالب أوباما أثناء احتجاجات 2009، إما أن يكون مع الشعب أو الحكومة، ولكن الرئيس الأميركي لم يفعل أي شيء تجاه دعم الشعب الإيراني.

من أشد المعارضين للاتفاق النووي

ويعد السفير الأميركي السابق في الأمم المتحدة من المعارضين بشدة للاتفاق النووي مع طهران، إذ قال في مقابلة سابقة مع “فوكس نيوز” إن الاتفاق النووي مع إيران ليس سوى التزام طوعي، ويعتبر أقل من وثيقة عادية.

وبعد فوز دونالد ترمب بانتخابات الرئاسة الأميركية، ذكر الإعلام الأميركي ثلاثة أسماء مرشحة لتبوؤ منصب الخارجية الأميركية ربما يكون أكثرهم شهرة في قضايا الشرق الأوسط هو جون بولتون.

مع ذلك تحدثت الجمعة الصحافة الأميركية عن احتمال أن يكون المرشح الأسبق في الانتخابات الأميركية “ميت رومني” الأوفر حظا لأخذ منصب وزارة الخارجية في حكومة دونالد ترمب التي ستتضح معالمها خلال الأيام القادمة، خصوصاً وأن الرئيس المنتخب سيلتقي به يوم الأحد للبحث حول الخارجية الأميركية، بحسب ما ورد في الإعلام الأميركي.

العربیه‌ – رمضان الساعدي